أنا عائشة زهبين. كان الانتقال إلى دبي حلمًا طاردته بالأمل والإثارة. مدينة مليئة بالطاقة والطموح والفرص، وعدت بفصل جديد مليء بالإمكانات. لكن العيش بعيدًا عن عائلتي جلب تحديات لم أتوقعها بالكامل. ساعات العمل الطويلة، والكد المستمر، والضغط للحاق بالركب تركت مساحة قليلة للعناية بالنفس.

كان هناك صراع واحد، على وجه الخصوص، شعرت به بشكل شخصي وعزلي: ألم دورتي الشهرية. لم يكن مجرد شعور بعدم الراحة، بل كان مرهقًا. جربت المسكنات لتجاوز اليوم، لكنها تركتني أشعر بالإرهاق والانفصال عن نفسي. كانت وسادات التسخين تبقيني مقيدة على مكتبي، وكانت زجاجات الماء الساخن التقليدية ضخمة وفوضوية، من المستحيل حملها خلال متطلبات يومي.

لكنني لم أكن وحدي. من حولي، كانت مجموعة من النساء الرائعات يواجهن نفس المعارك. شاركنا القصص خلال فترات القهوة السريعة، قصص عن الألم والإحباط والصراع للعثور على الراحة التي تناسب حياة مزدحمة. كنا نعلم أنه يجب أن يكون هناك طريقة أفضل.

معًا، أنشأنا هوت باوتش. أكثر من مجرد لفافة حرارية، إنه رمز للقوة والرعاية والتضامن. بدون أسلاك وقابل لإعادة الشحن، يتحرك معك، من الاجتماعات إلى المهام، من الشوارع المزدحمة إلى اللحظات الهادئة في المنزل. إنه عناق لطيف يهدئ ويدعم ويذكرك أنك لست وحدك.

في وتيرة دبي المتواصلة، يعتبر هوت باوتش تمردنا الهادئ ضد الألم. إنه راحة نابعة من الفهم، مصممة من قبل نساء يؤمن بأن القوة تشمل العناية بالنفس، حتى في أكثر الأيام ازدحامًا.

لأنه عندما تدعم النساء النساء، لا يوجد تحدٍ كبير جدًا!